ikhwan

بسملة الرنتيسي
للاطفال احاسيس بمختلف أعمارهم .. ولكن لا يقولونها بألسنتهم ! ، بل تكون بخوآطرهم وتنعكس

عن طريق نظآراتهم البريئه 











خواطـــــــــــــر طفولــــــــــــــــــية!!

!!!!!!!!!!





-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك لأني "مُتيّم" بكِ ,!
-
أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر
الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".
-
أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"
فارحميني !!

- أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً
وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً
ونظيفاً عندما "أكبر" قليلاً .. 
 

 


- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في كل شيء" لاتنفعلي أبداً
فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم
أزل طفلك الذي – يهواك - . 

 

 

أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده
في كل شيء ... فكوني كمما تحبين أن أكون.،،
-
أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنا و أنت كلّ دنيتي.
 

 


امي أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة
الحال، ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ، فأعيريني في مثل
تلك اللحظات " اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...
-
امي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر مُدللك
"آخر العنقود" ...
لا تنسي الذي "بينهما"؟!! 
 

 

-
أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي
الغرفة إنما علميني: كيف أدخلها وأحافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على
الورق بدلاً من أن "تعاقبيني" ...

- أمي: عندما أرتكب أخطاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جهلاً"
لا تنسي أنني جديد على عالمكم!
-
أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول، لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم! 
 

 

-
أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ،
لكن ليس لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي. !

- أمي : كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن ،
هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟ 
 

 


-
أمي: ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .
-
أمي: بكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني
" أحبكِ" وسأظل أحبكِ ، طفلكِ وحبيبكِ
 
 

 



0 تعليقات

إرسال تعليق

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية