ikhwan

بسملة الرنتيسي




دِمَانَا فِدَاكَ وَ آباؤُنَا ::: وَأبنَاؤُنَا يَا رَسُولَ الهُدَى

نَذَرْنَا لِأجْلِكَ أَرْوَاحَنَا ::: فَمَا غَيْرُكَ اليَوْمَ مِنْ مُفْتَدَى

هُوَ اللهُ كَمَّلَ أَوْصَافَهُ ::: وَسَمَّاهُ بَيْنَ الوَرَى أَحْمَدَا

فَمَا مُنْقِصٌ فَضْلَهُ جَاحِدٌ ::: وَمَنْ يَحْجُبُ النُّوْرَ إِنْ مَا بَدَا

مَقَامُكَ يَا سَيِّدِي صَيِّنٌ ::: وَعَنْكَ الإِلَهُ يَكُفُّ العِدَا

وَشَاهَتْ وُجُوْهُ الَّذِيِنَ اعْتَدَوْا ::: وَبِالسُّوْءِ وَالشَّرِّ مَدُّوْا الْيَدَا

أَلَمْ يَأْتِهِمْ مَا جَرَى قَبْلَهُمْ ::: لِمَنْ عَاثَ فِي الأَرْضِ أَوْ أَفْسَدَا

لِفِرْعَوْنَ لَمَّا هَوَى غَارِقًا ::: وَقَدْ عَابَ مُوسَى فَهَلْ أُنْجِدَا

هُمُوْ أَظْهَرُوا لِلدُّنَا حُبَّنَا ::: لِمَنْ كَانَ فِينَا السَّنَا المُفَرَدَا

وَإِنَّا وَرَبُّ الوَرَى شَاهِدٌ ::: لَنَارٌ عَلَى مَنْ عَلَيْكَ اعتَدَى

هِيَ الرُّوْحُ ذَابَتْ بِأَشْوَاقِهَا ::: وَغَنَّى الحَنِيْنُ بِهَا مُنْشِدَا

وَفِيْكَ اسْتَطَابَ الفُؤَادُ الهَوَى ::: وَدَمْعِيَ مِنْ مُقْلَتِيْ غَرَّدَا





0 تعليقات

إرسال تعليق

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية