ikhwan

بسملة الرنتيسي





يا أنينا هزنى فما له نظير
احتار فكرى فصار كالضرير
يا من أراه ولا أراه يا عبرة
سالت لها عبرات عينى كالخرير
أيا نفس هلا أجبتى لما ؟
فى ساحة التفكير صرت الأسير
فيما مضى كنت أحاكى وحدة
واليوم فى ربوتى نبت الغدير
كم كنت اخشى بسمة تكوينى
رحماك ربى استعن يا قدير
نبض الفؤاد أتى ينادى
إنى سئمت سكونى هلا أطير
والصمت عشقى صاح يعادى
هاجت ينابيع الجوى كما الزئير
خرجت حمى قسمات وجهى
ترجو الدليل لبسم نضير
لصفا أنينى هذا حنينى
قد تاق يعلو شوقا ينير
كم كان سجنى له عسيرا
طلقاته كانت لقلبى زمنا تغير
لكننى لست المغامر عذرا أقول
فكيف إن خرج الحنين حرا يسير
سائحا سيهيم بحثا لآله
يحيى صباه يحيى شذاه الكسير
سيطوى الثرى طيا قويا
ليبنى ربيعا بأرض العبير
سيخرج ليقطف زهورا تلطف
وعيناه تسعى لتلقى الجدير
رسولا لفرح نذيرا لترح
ليجنى دفئا هذا السفير
يروى رباه يرعى حماه بلا هدوء
فاهدى إلهى فأنت الخبير
عفوا حنينى ستبقى أسيرا
لتزهو يوما بشمس الغدير
فتسمو وتعلو وتلقى الثريا
وتحيا أبيا تخط المصير
0 تعليقات

إرسال تعليق

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية