يحكى عن الذى ظلم
أرى الأناس تشتهى
زيارة إلى الحرم
تجرى بكل قوة
من أجل أن يمحى اللمم
تركع وتسجد بالخشوع
وترتجى صحو الهمم
سكنت لذات بينها
وأكثرت من القسم
نريد شمسا للبلاد
نريد ماءا للحمم
تلك البرايا أنجبت
نسلا كثيرا من خدم
لا ينطقون بأى لا
فكلهم يهوى نعم
صلوا فرائض ربهم
وأطاعوا ظلم من حكم
دفعوا الضرائب لا الزكاة
وباعوا بحرا من ذمم
وصاموا شهرا للإله
وتراقصوا مع النغم
وزاروا بيت ربهم
لم يشكروا على النعم
كانوا بصمت يخبروا
عمن طغى أو من هدم
خافوا الضياع فانحنوا
وأصابهم من الصمم
والجبن صار يقتدى
بمثلهم من الأمم
قالوا ضعافا نبتغى
بيتا صغيرا لا هرم
نخاف سجنا فى الحياة
نخاف أن تأتى النقم
أجدادنا قد شردوا
الخوف آت من قدم
فمن لنا إن عذبونا
وزاد جسما من ورم
وكلنا ملىء ذنوب
نبغى الصعود فى نهم
مالا وفيرا ليته
يكفى الحياة فى عظم
دربا يسيرا للعلا
جاه بقول للحكم
أولادنا أولى بنا
فكيف إن ظهر الندم
وضياعنا ملك لنا
والهجر يقضى بالعدم
إنا نكد فى الحياة
لا نعيش كالصنم
كفانا رفضا لا يفيد
فلسنا نحن من عزم
إنا نريد جنة
بدون رفع للعلم
إرسال تعليق