أبتاه دعني أستضيفُ حبيبَنا الأقصى لنعرفَ قلبَه كيف انفطر =
أنا ذاكم الأقصى المروَّعُ أمنُه رتعت كلابُ الأرض فيه، وما المفرّ؟ =
ذبحوا الكرامة يا أخي بخناجر مسمومة.. بالله، ما يغني الحذر؟! =
لم يرحموا طفلاً ولا شيخاً ولا حتى النساء.. أو كلُّ هذا يغتفَر؟؟ =
ما أكثر الشهداء إلاَّ أن في سفك الدم الزاكي بريقاً يحتضر =
حرمٌ! حرامٌ يا أخيَّ ضياعُه.. لكنَّ أمتَنا غثـــاءٌ مندثر =
أين السَّلام؟ أبين أنياب الذئاب ؟عقولهم ذهبت ... وكتَّفها الخور! =
ويندِّدون.. ويشجبون.. وقد مضى زمن الكلام.. يكادُ قلبي ينفجر =
أطفالُكم يتمتَّعون ويلعبون وينعمون بقربكم.. أمنوا الخطر =
أطفال غزة يذبلون.. فأدركوا يا مسلمون.. بكاؤهم يبكي الحجر! =
ويجوَّعون.. يشرَّدون.. يقتَّلون.. يحرَّقون.. فأين أنتم يا بشر؟!؟ =
والدرَّةُ العصماء تصرخُ: ويلَكم أوَهكذا عرضي.. دمي.. شرفي.. هدر؟! =
عذراً أخيَّ ملأتُ صدرَك بالجراحِ وعن جوابك لم أشأ أن أعتذر =
أبتاه هل تبقى حزيناً مذعناً؟ هل من خلاص؟ أم عناؤك مستمر؟! =
لا يا بني اصبر ... فكم لك من أخ قهر الصعاب بعزة لمَّا صبر =
لا أستكينُ وإنَّما هي فتنة.. ليميز مولاك الأعقَّ من الأبرّ =
لن أستكينَ لظالم متجبر.. فاللهُ قاسِمُه أجل.. وسننتصر =
رباه فاهدِ بنيَّ واجبرْ كسرَهم وأمرْ بنور الحق مهجةَ من شكر =
واجعل جنانَ الخلد مأوى صابرٍ عشقَ الرَّدى واغسلْه في أصفى نهر =
أنا ذاكم الأقصى المروَّعُ أمنُه رتعت كلابُ الأرض فيه، وما المفرّ؟ =
ذبحوا الكرامة يا أخي بخناجر مسمومة.. بالله، ما يغني الحذر؟! =
لم يرحموا طفلاً ولا شيخاً ولا حتى النساء.. أو كلُّ هذا يغتفَر؟؟ =
ما أكثر الشهداء إلاَّ أن في سفك الدم الزاكي بريقاً يحتضر =
حرمٌ! حرامٌ يا أخيَّ ضياعُه.. لكنَّ أمتَنا غثـــاءٌ مندثر =
أين السَّلام؟ أبين أنياب الذئاب ؟عقولهم ذهبت ... وكتَّفها الخور! =
ويندِّدون.. ويشجبون.. وقد مضى زمن الكلام.. يكادُ قلبي ينفجر =
أطفالُكم يتمتَّعون ويلعبون وينعمون بقربكم.. أمنوا الخطر =
أطفال غزة يذبلون.. فأدركوا يا مسلمون.. بكاؤهم يبكي الحجر! =
ويجوَّعون.. يشرَّدون.. يقتَّلون.. يحرَّقون.. فأين أنتم يا بشر؟!؟ =
والدرَّةُ العصماء تصرخُ: ويلَكم أوَهكذا عرضي.. دمي.. شرفي.. هدر؟! =
عذراً أخيَّ ملأتُ صدرَك بالجراحِ وعن جوابك لم أشأ أن أعتذر =
أبتاه هل تبقى حزيناً مذعناً؟ هل من خلاص؟ أم عناؤك مستمر؟! =
لا يا بني اصبر ... فكم لك من أخ قهر الصعاب بعزة لمَّا صبر =
لا أستكينُ وإنَّما هي فتنة.. ليميز مولاك الأعقَّ من الأبرّ =
لن أستكينَ لظالم متجبر.. فاللهُ قاسِمُه أجل.. وسننتصر =
رباه فاهدِ بنيَّ واجبرْ كسرَهم وأمرْ بنور الحق مهجةَ من شكر =
واجعل جنانَ الخلد مأوى صابرٍ عشقَ الرَّدى واغسلْه في أصفى نهر =
إرسال تعليق