ikhwan

بسملة الرنتيسي



كلمة إسماعيل هنية في الانطلاقة 22 لحركة المقاومة الإسلامية حماس:

أما بعد يا أبناء شعبنا الفلسطيني في الكتيبة الخضراء، فأنتم اليوم وبهذا الحشد الجماهيري الكبير الذي لم تشهد فلسطين مثيلا له، أنتم اليوم تمثلون الشعب الفلسطيني بفلسطين وفي خارج فلسطين، يا أيها الرجال الرجال، يا نساء فلسطين ويا أبطال فلسطين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
السلام على شهدائنا السلام على جراحنا السلام على أسرانا السلام على أيتمانا السلام على أراملنا السلام على عوائل شهدائنا السلام على بيوتنا المهدمة، السلام على مزارعنا المجرفة السلام على قوارب صيدنا المحرقة السلام على إرادتكم الصلبة التي هي أصلب من جبال فلسطين، السلام على كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان وكل أبناء أمتنا الأبية التي تتابعنا وتقف معنا وترفع ذاك اللواء ، وتنادي بما نادت به حماس فلسطين من البحر إلى النهر، لا تنازل عنها أبداً أيها الإخوة والأخوات اسمحوا لي بهذا المشهد العظيم أن أتقدم بالتهنئة القلبية لحجاج فلسطين الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام وعادوا لأرض الوطن سالمين غانمين وأشيد بهذا التنسيق الذي أدى إلى نجاح هذا الموسم كنتم فقرائنا هناك على أرض الحرمين وكنتم خير السفراء كيف لا، وعوائل الشهداء الأبرار الذين دافعوا عن فلسطين ودافعوا عن القدس ودافعوا عن الأمة كانوا هذا العام في فريضة الحج ومن هنا فإني أهنئ حجانا في الضفة والقطاع وفي 48 وفي الجاليات الفلسطينية في جميع دول العالم وأعرب عن شكري وتقديري باسم شعبنا الفلسطيني للمملكة العربية السعودية ولمصر الشقيقة على تسهيل سفر حجاجنا وعودتهم سالمين غانمين أيها الإخوة والأخوات يا أبناء شعبنا في كل مكان أنتم اليوم تحتفلون بالذكرى 22 لحركة المقاومة الإسلامية حماس الجناح الجهادي للإخوان المسلمين على أرض فلسطين وما كان ربما من عقل بشري يتصور مثل هذا الاحتفال ومثل هذا الحشد ومثل هذا الحماس ومثل هذا العطاء ومثل هذا التوازن ومثل هذا المتابعة ما كان لعقل بشري أن يتصور بعد الحرب القذرة التي شنها العدو على قطاعنا وعلى حكومتنا وحركتنا ومقاومتنا وشعبنا واسمها الرصاص المصبوب ما كان لأحد الذين خططوا للحرب وشنوا الحرب أن ينصتوا أن تأتي هذه الانطلاقة وبهذا الحشد وبهذه القوة وبهذا الانتشار أنهم سموا الحرب الرصاص المصبوب ولكن الله صب على شعب غزة صب على غزة الثبات والعزيمة والإرادة والقوة وأنزل عليهم السكينة وحثهم برعايته وملائكته وها هم اليوم يحتفلون بذكرى انطلاقة حماس.
نعم إن الذين خططوا للحرب وأشعلوها ونفذوها وأعطوا الأوامر والضوء الأخضر حينما خرجت طائرات العدو لتقصف غزة ، ثم يعود لنتحمل مسؤوليتنا ما كانوا يتصورن أن يأتي هذا اليوم .. وليقولوا لأولمرت سقطت يا أولمرت وبقيت حماس فتحية للشهداء الأبرار الذين رووا بدمهم أرض فلسطين تحية للشهداء المؤسسين والقادة الكبار وكل شهدائنا كبار الإمام الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب والشيخ صلاح شحادة وجمال ياسين وجمال بروزة وتوفيق جبر وإسماعيل الجعبري وعماد عقل ويحيى عياش وأبو الهنود وقافلة شهداء فلسطين فتحية لكل الشهداء الذين روا هذه الأرض المباركة وأعطوا حماس من دمهم ومن عمرهم لكي نقف هذا الموقف العظيم ولكي نواصل المسير ولكي ندافع عن أرض فلسطين، لكن الحركة هي مواجهة على أرض فلسطين منذ عقود من الزمن لا نريد أن نتحدث عن 30 و40 وما وراء ذلك ولكن نتوقف بسرعة أمام المحطات التي تنكرت أمام هذه،، فمرت الحركة بعد الحرب إعادة البنية التنظيمية ثم دخلت في مرحلة 70 وهي مرحلة العمل المؤسساتي فأنشأت المجمعات الإسلامية والجامعة ثم انتقلت إلى العمل النقابي والتواجد الكتلي ثم انتقلت على الإعداد ثم انتقلت إلى الكفاح المسلح ضد العدو وتواجدت القوة قبل تاريخ الانطلاقة تواجدت في القواعد الاجتماعية والقواعد الحركية وحينما تهيأت هذه القواعد ولتعن اسم حماس متزامنا مع الانتفاضة الأولى قدر الله لهذه الحركة أن تحمل الراية وأن ترفع اللواء وأن تقود المشروع الجهاد على أرض فلسطين المباركة فحماس أيها الإخوة ليس وليدة 14/12/87 بالمعنى المتعمق على أرض فلسطين ولكن هذا هو يوم أن أعلن عن الحركة وأصبح أملا للشعب الفلسطيني وأملا للأمة ومضت حماس وصارت حماس إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه وعبر هذه المسيرة أيها الإخوة تعرضت حماس للمحن والابتلاءات فمن مرحلة الاعتقالات إلى الإبعاد إلى مرج الزهور حينما أبعدوا إلى أكثر من 400 إلى لبنان ليضروا هذه الحركة وليعملوا على وقفها ولكن الإبعاد كان نقطة انطلاقة لحركة حماس من داخل الحركة الإسلامية والدولية والإقليمية إذن حماس عبر مسيرتها تعرضت للمحن والابتلاءات والإبعاد 96 حينما عملت السلطة الأمية لمواجهة هذه الحركة وزجت بالمئات داخل السجون استجابة للجهة ا لأمنية للتعرض لمرحلة صعبة من محطة المواجهة وهي محطة الاغتيالات من الرموز والكوادر السياسية والعسكرية والدعوية ضانين أن نفديها للقادة ولكن الله بإرادته كان لهم بالمرصاد فكانت الاغتيالات حياة جديدة للحركة حماس ولا يمكن أن يهون على شبعنا الفلسطيني وعلى حركة المقاومة الإسلامية حماس ثم تعرضت إلى ذلك لمحنة الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يستمر وما زال إلى أكثر من أربع سنوات حصار لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلا له حصار بهدف كسر الإرادة وانتزاع المواقف واختراق الحصون ولكن نقول بفضل الله وتحدثا بنعمته وبعد مرور أربع سنوات على هذا الحصار وباسم الرجال والنساء وباسم الضفة الغربية وباسم الشعب الفلسطيني بكل مكان نقول لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ، ثم كانت الحرب الأخيرة التي شنها أعداء الله على شعبنا الفلسطيني ولكن أيها الإخوة والأخوات واجهت الحركة هذه المحن وهذه الابتلاء بالتوكل على الله والتمسك بالمبادئ والوحدة الوطنية واجهت الحركة هذه المحن الابتلاءات برسول الله وصحابته الكرام بالتأسي على امتداد عالمنا العربي الإسلامي بالتأسي بمواقف الشرفاء من أبناء الضمائر الحية من كل مكان ولذلك تزامن مع المحن والابتلاءات التي سرتها عليكم والتي تعرضت مثل ما تعرضت حماس لانكسرت ولكن فتزامن مع هذه الابتلاءات أن حققت حماس مع أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة التي ما زالت على العهد وما زالت تحمل البندقية وما زالت غير مفرقة حققت حماس إنجازات تمثل تحولات فأولاً أعادات الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها عربية إٍسلامية فالمؤامرة كانت أن يحصل القضية الفلسطينية بحدودها الفلسطينية فسلطيني للفلسطينيين ، العرب ما لهم علاقة بالقضية الفلسطينية، يوم أن انطلقت حماس وتواجدت على الساحة أعادت القضية فهي قضية فلسطينية عربية إسلامية إنسانية لقد حيدوا القرآن على الصراع على مدار أربع قرون من الزمن ويوم أن جاءت هذه الحركة ومعها الحركات أحضرت قرآنا وإسلامنا نهتدي به ونقول لأمتنا إن فسلطيني هي أمانة في أعناقكم وليس قضية الفلسطينية وحدهم، ثم تأكدت حماس من إعادة مشروع الجهاد والمقاومة الراشدة المقاومة القوية ، المقاومة التي تضرب في كل مكان متى وكيف ما تشاء، فأعادت الاعتبار لمشروع المقاومة والجهاد على أنه ليس ثورة

لن تتراجع عن خط المقاومة حتى تحقق الحرية لأمتنا وشعبنا بإذن الله ثم ساهمت حركتنا من دنس الصهاينة فغزة اليوم رغم الحصار نعم غزة محاصرة برا وبحرا ولكن حرة في إرادتها غزة حرة في كلمتها غزة حرة في نعم لقد ساهمت هذه الحركة مع فصائل المقاومة بتحرير قطاع غزة ونقول إن حماس لن تكتفي بتحرير قطاع غزة وحماس لا تقيم إمارة في غزة ولا تقيم في غزة ولا كيان في غزة حماس تتطلع إلى فلسطين كل فلسطين، وما تحرير القطاع إلا خطوة لتحرير الطريق، لكل فلسطين بإذن الله سبحانه وتعالى ثم ساهمت حماس ومن خلال مشاركتها فيا لانتخابات بإخراج نظام سياسي وانتصرت حركة حماس في هذه الانتخابية وتشكلت الحكومة وقدمت كما قدمت نموذج محترما الحكم حكم يقوم بالتمسك والثوابت بشفافية ونزاهة لم نسرق أموال ولم نحتفظ بالممتلكات ولم نبني العمارات ، قادتنا المدراء لقوا الله شهداء لأنهم كانوا في حكومة ترعى المقاومة في حكومة مجلس تشريعي سن القوانين وهذا لن يكن على مدار السنوات الماضية ولذلك نقول اليوم وبعد 22 من مسيرة الابتلاءات والانجازات حماس صدقا في المنهج وثبات في الموقف وبعد الانتخابات القصة الكبيرة ، الكل كان يتحدث مع الإخوة لماذا لا تشاركوا أنتم في السلطة لماذا لم تشاركوا وتواجدوا في ميدان المقاومة هذا الكلام سمعناه من القريب ومن بعيد من في السلطة ومن خارج السلطة تفضلوا شاركوا لماذا لم تشاركوا ، الجميع كان يدفع لحركة حماس ولما ألغت هذه بلحظة معينة قررت وفادت بها أقول لكم يا إخوة والله يشهد قبل الانتخابات الأخيرة وقبل استشهاد الدكتور الرنتيسي جلسنا في بيت المهندس الشهيد إسماعيل أبو شنب وكان قد أستشهد وكان في هذا اللقاء بعض القيادات من حركة فتح وكان الحديث على ضرورة حركة حماس مشاركة مباشرة وفاعلة في السلطة والنظام السياسي وقالوا نريد نظاما سياسيا يقوم على التعددية ونريد إنشاء جيش وظني بدل مؤسسة أمنية محظورة بحركة فتح ونريد لحركة حماس أن تتقدم قيادات ، ويوم أن استجابت حركة حماس وقدمت حماس نفسها عبر صناديق الاقتراع وفازت حماس وتقدمت لتقوم بتقديم ولكن للأسف لم يشارك أحد وقالوا منهم أتركوا حماس تواجه حالها من حالها، أتركوا حماس تخلع شوقها بأيدها، ولكن عندما فازت وشكلت الحكومة فإذا بالأمور تنطلق ... ويخططون مع القوة الخارجية لضرب إرادة الشعب الفلسطيني ومنذ أن فازت بالانتخابات ،، ثلاث خطط الخطة الأولى خطة الترويض وضغطوا بكل ما أوتوا من قوة وجبروت من أجل لعلها تنزلق نحو الاستجابة لهذه المطالب فقلنا لن نعترف بإسرائيل ولن نتنازل عن حق المقاومة فسقطت خطة الترويض والاحتواء فدخلوا خطة ثانية خطة تجفيف المنابع فصلوا الكثير من الموظفين ،، فسقطت أيضا خطة تجفيف المنابع، حصاركم فاشل، إن هذه الجماهير اليوم ترد عليكم خطة تجفيف المنابع انهزمت ،، خطة الاستئصال شنوا على غزة الحرب ،، ظنوا أن غزة ستسقط خلال ثلاث أيام ، حتى يعيد كما قالوا ترتيب الأوراق بالجنوب وبكل ما تفرقت تجار الدمار من أسلحة جديدة ووسائل متحدثة وخطط حربية وبدت واضحة أن العدو يجرب سلاحه ، لن يكن مهما كم كانت هذه الحرب قذرة فقد جرت بقرار إسرائيلي ودعم أمريكي وصمتا إقليمي واليوم بعد عام على هذه الحرب فإن أي ممسكا ،، إن الانتصار في الصمود الأسطوري الذي عبر عن الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الحرب لن تنكسر هذه الإرادة صمود عسكري والمباركة للمرة الأولى في تاريخ الصراع تلتقي المقاومة بقيادة عز الدين القسام مع الجيش الإسرائيلي وجه لوجه في معركة مفتوحة بهذا الحجم وبهذا العدد والطائرات والدبابات والذين قعدوا مع الخوالي والمرجفون في المدينة ويرسون المشهد لدخول الدبابات إلى غزة في الترويج إلى حتمية النصر الإسرائيلي فالقرار كان سحب حماس وتغطية ... بعد أن مضى 22 يوما على الحرب المواجهة كانت كفيلة أن تسقط كيانات أو دول ولكنها لن ننمكن من إسقاط غزة فغزة لن تسقط، أوضحت الحرب كم كان العدو مصرفا في الخيال فقد راهن لمنشوراته واستهدافه المباشر أن يدفع شعبنا بين آلة،، والتحمت غزة بالمقاومة، وخلال يومين دخل إلى قطاع غزة أكثر من 700 رجل وأمراه أثناء الحرب ثم كانوا يتصوا مع بداية الحرب بالقصف والقتل أن يحمل الناس أمتعتهم ويركب البواخر ويذهبوا من البحر كما صار في بيروت، ولكن الذي حصل عكس ذلك، الرجال والنساء ولقد استمعت إلى المرأة الفلسطينية على بوابة رفح سألها صحفي قال لها هذه بلدي، هذه بلدي ،، شهادة للتاريخ على نازية هذا الاحتلال وعدوانية وجرائمه وشهد أمام العالم أجمع كم تعرض الجرحى والضحايا أكثر من خمس ألاف عائلة مشردة الآن أكثر من 20 ألف بيت هدمت بفعل هذه الجرائم، أيها الإخوة والأخوات البعض يجازف هل ما جرى في غزة أثناء الحرب نصر أم هزيمة البعض يجازف والبعض يتكلم نصر أم هزيمة ونحن لا نريد أن ندخل في هذا الجدال هذا الجدال لا يعنينا ، تبرمج على أن المقاومة مهزومة حتى لو انتصرت، ولذلك نحن نقول من يشعر أن خياره ومشروعه ورؤيته هي التي انتصرت يشعر بالنصر ويتحدث عن النصر، ومن يعتبر أن مشروعه ورؤيته ومخططاته سقطت يتحدث عن الهزيمة، وأن نحن نشعر أننا بل نؤمن أننا انتصرنا بصمودنا وثباتنا وأن غزة انتصرت وفلسطين انتصرت وأن الأمة الحرة انتصرت وأن كل مستضعف انتصر، نصرنا أيها الإخوة والأخوات انتصار شعبنا وضمائر حية في كل أنحاء العالم وهو نصر أكبر، لأنه نصر إلهياً، ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم، إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، نعم أنه نصر إلهياً، إنها دعوات وقاموا الليل وفي كل مكان إنه انتصار المجاهدين المخلصين أنه انتصار العوائل الذين سقطوا من عائلة الدية والسموني وريان وأبو عيشة والكثير من العوائل الذين قدموا أولادهم في هذه الحرب على هذا العدو الصهيوني ونحن نقول أن العدو يلوح مجددا بالحرب لا تخيف رجال غزة ولا تخيف نساء غزة ولا أطفال غزة، هذه تهديدات لا تخيفنا نحن قمنا بايعنا الله على الشهادة أو النصر ونحن قدمنا من أجل فلسطين. أيها الإخوة دعونا نتحدث عن ملف المحادثة الوطنية ونحن منذ أن وقعت الأحداث على أرض غزة ووقع الانقسام طالبنا بالحوار ومددنا أيدينا بالحوار، وتقدمنا برؤى واضحة بل قدمنا مرونة عالية، من أجل استعادة الواضحة الوطنية وإنهاء هذا الخلاف الذي طرأ على ساحتنا الفلسطينية ولكن للأسف الشديد أن هذا اليد الممدودة قابلت بكثير من التمسك بالمواقف البارية والانحياز إلى إرادة الخارج، وما زال للأسف يخدع للفيتو الأمريكي ، واسمحوا لنا أن نوجه خطبانا اليوم إلى الإخوة في حركة فتح ، ونقول في حركة فتح، إننا نعيش في هذا الوطن ولا ننكر أن هذا الكفاح المسلح العمل من أجل تحرير فلسطين وقدمت الشهداء والجرحى والمبعدين من القادة والمبعدين وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقدمنا في سبيل ذلك الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين وعلى رأسهم الإمام المؤسس أحمد ياسين، إننا نخاطبكم بلغة العقل وبعيدا على الضغوطات والعالم كله يعرف أننا لا يمكن أن نخضع للضغوط مهما كانت، ونقول لقد مررنا نحن وإياكم في فترة مؤلمة بسبب عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات ولقد جرب البعض منكم كل شيء وسلك كل الظروف من أجل إسقاط الحكومة في غزة ولكنه فشل، فهل هناك مراجعة، وآن الأوان أن نطوي صفحة الماضي ونفتح أبواب المصالحة فالمصالحة الوطنية إستراتيجية فتعالوا في فتح وفي كل الفصائل الذين نقول للجميع المصالحة تعالوا نعلن مصالحة ونجتهد في الرد والتربص وفك الانسداد تعالوا نعمل على إحداث توازن مستقل، في مواجهات محاولات الاختراق التي ...
تعالوا نتكلم مسؤولية المشتركة من أجل قضيتنا وأمتنا ولا بد أن تترسخ لديكم قناعة وأن حركة بون حماس لا يمكن لأحد أن يتجاوزها حتى لو ملك نص الأرض ذهب، هذه حركة متجدرة في أعماق التاريخ وأعماق الشعب، بإذن الله فقد أثبتت التجارب أن أحد لا يمكن أن يؤذي الآخر أدعوكم إلى وقف الحاد،، غزة الذي تدق فيها الحياة أكثر من نصف المليون برا وبحرا وجواً غزة التي اختارت كرامتها، قادة حماس قادة القطاع لن يهربوا إلى سيناء ولا إلى غير سيناء بل تحالفوا مع شبعهم ولقوا الله شهداء وهم في الميدان وفي قلب بيوتهم وأسرهم وإخوانهم المجاهدين. ومن هنا فإنني أدعوكم إلى إخراج كل الأسرى في الضفة ووقف التعاون مع الاحتلال ، وإيذاء أي أخ من حركة حماس واحترام النهج الديمقراطي ووقف سياسية الكبت وتجفيف المنابع ومحاربة الناس في بيوتهم، والتوقف عن الإساءة لرموز المجلس التشريعي وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك، ومن هنا نوجه تهنئة للدكتور عزيز دويك، ونقول له ولكل إخوانه إذا حرم صوتكم أن يسمع وحركتهم من أن يحتفل بانطلاقتها فهنا لكم صوت وهنا لكم حركة بل وفي قلب الضفة وفي قلب فلسطين وفي كل مكان، رئيس المجلس التشريعي والذي سيضل الدكتور عزيز دويك رئيسا شرعيا للمجلس التشريعي إلى حين إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل توافق ومصالحة وطنية لا نعترف بغير ذلك ، ونقول لأعضاء المجلس المركزي الذين سيجتمعون غدا في رام الله أن أي قرارات تتعارض مع الدستور وإرادة الشعب الفلسطيني قرارات غير ملزمة لشعبنا وهي لا تلزم إلا من يتخذ هذه القراءات، وهذه كلها بأيدكم أنتم والقرار كله في الضفة، وإزالة الخوف والتراكض والتوجه والتحرر ونحن كذلك مستعدون لتنفيذ التزاماتنا المناسبة، ومن هنا نحن نقول للإخوة في مصر لتستأنفوا جهودكم لأجل إتمام المصالحة،
أيها الإخوة وفي الختام ، ومع المشهد السياسي الفلسطيني واضح كما نحن نتابع في هناك انسداد كامل بالمشهد السياسي مفاوضات فشلت والمفاوضين قالوا بعد 18 سنة النتيجة صفر، وحكومة في الكيان الإسرائيلي تستمر في المستوطنات وتهويد القدس الحفريات وضرب الهوية الفلسطينية والإسلامية ولأهلنا في القدس المحتلة ، وفي المقابل إدارة مستوطنية بالكامل، من الرئيس الأمريكي أو في غيرها يبدو أنها كلام من الاستهلاك ليس إلا، أكذوبة كبرى بدليل إعطاء ... والعودة إلى طاولة المفاوضات، المفاوضات من أجل اللقاءات، ومن أجل المفاضحات، ومن أجل التقاط الصور، لذلك هناك مشهد فلسطيني سياسي في حالة من الانسداد مفاوضات فاشلة حكومة صهيونية في معالم القدس والأرض والتنكر لكل الحقوق وفي مقدمتها حق العودة والأبطال القامعين خلف قضبان الاحتلال، إيذاء هذا الانسداد وإننا باسم الحضور الكريم نجدد تلك المبادرة الذي عرضها الدكتور خالد مشعل والتي تدعو إلى اجتماع تشارك فيه القوى العربية والإسلامية للتباحث في المرحلة الراهنة والاتفاق على إنقاذ وطني ينقذ شعبنا وحقوقنا ونتحمل معنا المسؤولية القادمة والمستقبلية ونحن هنا نضع الملامح أو سموها إستراتيجية أو برنامج إنقاذ وطني هذا البرنامج يقوم على ما يلي:
1- استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الحالة الراهنة التي يشعيها شعبنا لتصدي للقضية الفلسطينية وحرب حركة الوطنية وذلك بتشكيل حكومة وطنية فما زلنا نرى أن تشكيل حكومة وحدة توافق وطني.
2- بناء المرجعية للشعب الفلسطيني والمتمثلة وعلى أسس إدارية .
3- التوافق بهذه المرحلة نقول التوافق في هذه المرحلة ، في هذه المرحلة، على برنامج وطني يستند إلى العمل على إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات والتمسك بحق العودة وذلك استنادا إلى ما جاء بوثيقة الوفاق الوطني .
4- التمسك بالمقاومة الراشدة التقية، العاملة العارفة المخططة والتي تقول على أساس حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال
5- تركيب أجهزة السلطة الوطنية ودوائرها بحيث لا تعبث المصالح الوطنية ولا تعمل على حماية أمنه أو تسويقه. في المنطقة.
6- استعادة البعد الوطني .. وتأمين دعم هذه الأبعاد بمطوحات شعبنا .

هذه ملامح برنامج وطني بهذه المرحلة نعرضها على كل أبناء شعبنا الفلسطيني من أجل توحيد الساحة الفلسطينية ومن أجل مواصلة الطريق نحو القدس أيها الإخوة والأخوات ومن حيث بدأنا بالقدس ننهي بالقدس القدس عاصمتنا الأبية القدس اليوم التي تتعرض لأبشع المحاولات...

أحيي المرابطين في بيت المقدس وأحيي الشعب الفلسطيني الذي يدافع بصدوره العارية عن القدس والمقدسات وأحيي من هنا من غزة العزة شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح وإخوانه الذي ينبون عن الأمة بالدفاع عن الأقصى تهنئة لكم حيا الله كل المشاركين نرحب بكل الذين شاركونا من القيادات ومن الذين يتابعونا في الضفة وفي 48 وكل أبناء الأمة والجاليات الفلسطينية في أوروبا كل عام وحماس بخير كل عام وانطلاقتنا أقوى وأقوى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

0 تعليقات

إرسال تعليق

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية

الاخوان منهج ومهما تختلف الاراء فالله الغاية