الإمام جعفر الصادق . إبن الإمام محمد الباقر إبن الإمام زين العابدين السجاد إبن الإمام السبط الشهيد الحسين إبن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
قال رضي الله عنه : الصلاة قربان كل تقي ، والحج جهاد كل ضعيف ، وزكاة البدن الصيام ، والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ، واستنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة . وما عال من إقتصد، والتقدير نصف العيش ، وقلة العيال أحد اليسارين ، ومن أحزن والديه فقد عقهما ،ومن ضرب بيده على فخذه عند مصيبة فقد حبط أجره ، والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، والله ينزل الصبر على قدر المصيبة وينزل الرزق على قدر المؤنة ، ومن قدر معيشته رزقه الله ، ومن بذر معيشته حرمه الله .
عن أحد أصحابه قال: رأيت جعفرا يوصي موسى ، يعني إبنه : يا بني من قنع بما قسم له إستغنى ، ومن مد عينيه إلى ما في يد غيره مات فقيرا ، ومن لم يرض بما قسم له إتهم الله في قضائه ، ومن استصغر زلة غيره إستعظم زلة نفسه ، ومن كشف حجاب غيره إنكشفت عورته ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن احتفر بئرا لأخيه أوقعه الله فيه ، ومن داخل السفهاء حقر ، ومن خالط العلماء وقر ، ومن دخل مداخل السوء إتهم .
يا بني إياك أن تزري بالرجال فيزرى بك ، وإياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك . يا بني قل الحق لك وعليك ، تستشار من بين أقربائك . كن للقرأن تاليا ، وللإسلام فاشيا ، وللمعروف أمرا وعن المنكر ناهيا ، ولمن قطعك واصلا ، ولمن سكت عنك مبتدئا ، ولمن سألك معطيا . وإياك والنميمة ، فإنها تزرع الشحناء في القلوب . وإياك والتعرض لعيوب الناس ، فمنزلة المتعرض لعيوب الناس كمنزلة الهدف . إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه ، فإن للجود معادن وللمعادن أصولا وللأصول فروعا وللفروع ثمرا . ولا يطيب ثمر إلا بفرع ولا فرع إلا بأصل ، ولا أصل إلا بمعدن طيب . زر الأخيار ولا تزر الفجار ، فإنهم صخرة لا يتفجر ماؤها ، وشجرة لا يخضر ورقها ، وأرض لا يظهر عشبها .
و قال رضي الله عنه : لا زاد أفضل من التقوى ولا شيء أحسن من الصمت ولا عدو أضر من الجهل ولا داء أدوأ من الكذب .
وقال رضي الله عنه : لا يتم المعروف إلا بثلاثة : بتعجيله وتصغيره وستره .
وقال رضي الله عنه : إياكم والخصومة في الدين ، فإنها تشغل القلب وتورث النفاق.
=======================
نشيد جميل جدآآآآآآآآآآآآآآ يرقق القلوب
إرسال تعليق