يسعدنى أن أقدم لكم
نشيد :
أتتني في سكون الليل
نشيد :
أتتني في سكون الليل
أتتني في سكون الليل أطـياف لماضيـنا
وراحت تنشر الأشواق والذكرى أفانينا
أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا!
وفرساناً إذا ما قد دعى للموت داعينا!
وحين الكرب والبلوى سعى بالخير ساعينا!
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا؟!
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا؟!
ومن للحق يجلوه إذا كلت أيدينا ؟!
أسائلكم ونفسي هل أصاب القحط وادينا؟
وهـل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا؟
فما المعنى بأن نحيا فلا نحي بنا دينا؟!
وما المعنى بأن نجتر مجداً ماضياً حينا؟!
أينفعنا انهمار الغيث إن ماتت أراضينا؟!
فما الجدوى من الأفكار ما جدوى المربينا؟!
إذا ما جذوة الإسلام لم تشعل براكينا؟!
أسائلكم عسى يوماً يوافينا؟
وندرك فيه بالإقدام يرموك وحطينا
فعذراً إن عددت اليوم ألحان الشجيينا
وإن أسرفت في التبيان عما بات يثنينا
فإن الكون مشتاقٌ لكم شوق المحبينا
لتحميل النشيد :
وراحت تنشر الأشواق والذكرى أفانينا
أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا!
وفرساناً إذا ما قد دعى للموت داعينا!
وحين الكرب والبلوى سعى بالخير ساعينا!
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا؟!
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا؟!
ومن للحق يجلوه إذا كلت أيدينا ؟!
أسائلكم ونفسي هل أصاب القحط وادينا؟
وهـل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا؟
فما المعنى بأن نحيا فلا نحي بنا دينا؟!
وما المعنى بأن نجتر مجداً ماضياً حينا؟!
أينفعنا انهمار الغيث إن ماتت أراضينا؟!
فما الجدوى من الأفكار ما جدوى المربينا؟!
إذا ما جذوة الإسلام لم تشعل براكينا؟!
أسائلكم عسى يوماً يوافينا؟
وندرك فيه بالإقدام يرموك وحطينا
فعذراً إن عددت اليوم ألحان الشجيينا
وإن أسرفت في التبيان عما بات يثنينا
فإن الكون مشتاقٌ لكم شوق المحبينا
لتحميل النشيد :
إرسال تعليق